دعت "حركة التوحيد الإسلامي" "اللبنانيين عموماً والطرابلسيين خصوصاً إلى حسن إختيار ممثليهم إلى الندوة النيابية وجعل الإستحقاق النيابي المقبل فرصة للتغيير الحقيقي نحو الأفضل رغم القوانين الإنتخابية الجائرة التي تفصلها السلطة الحاكمة على قياس مصالحها الضيقة وليس على قياس المصلحة الوطنية العليا"، مؤكدة "إهمية الوعي الإنتخابي وضرورة أن يمارس المواطنين قناعتهم في إختيار ممثليهم إلى الندوة النيابية".
واعتبرت في بيان أن "الإنتخابات فرصة حقيقية لإستعادة القرار السياسي المسلوب"، مشيرة إلى أن "اهمية الإنتخابات النيابية هي أنها تشكل المسار الأبرز لتكوين السلطة السياسية بدءأً من المجلس التشريعي إلى السلطة التنفيذية وصولاً إلى أدنى السلم الإداري وبما لهذا الإختيار من تداعيات على المستوى التنموي والملف الإقتصادي الإجتماعي".
وحذرت الحركة من "سوء الإختيار للمرشحين وتحكيم النزوات والعودة في ما بعد للشكوى والتباكي دون نتيجة لأن ما يزرعه الناخب اليوم سيحصده لسنوات طويلة مستقبلاً"، داعية المواطنين الى "الإقتراع على اساس الكفاءة والنزاهة فالوطن يحتاج الى قيادات تعزز في آدائها الوحدة الوطنية من خلال تبني لغة وطنية جامعة تصونها وتحرسها ثلاثيتنا الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وتعمل على تحقيق التنمية وتضع في اولوياتها معالجة قضايا الناس اليومية وأن طرابس خصوصاً لم تعد تحتمل التجريب من خلال انتخاب نفس الوجوه التي همشت مدينة طرابلس وحولتها الى افقر واتعس مدينة على حوض المتوسط هذة الوجوه التي استغلت الصوت الطرابلسي ابشع استغلال في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة ورات الحركة ان زمن التغيير لا سيما في طرابلس قد حان ولا بد من اغتنام هذة الفرصة المهمة وافساح المجال امام الطاقات الجديدة لا سيما الشبابية منها وليكن التنافس من اجل طرابلس وليس عليها كما كان يحصل سابقاً".
وفي سياقِ منفصل دانت "التفجير الذي إستهدف في مدينة صيدا أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية - حماس في لبنان، ووصفته بـ"العمل الإجرامي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان في ظل الهجمة الشرسة لتصفية القضية الفلسطينية كما يستهدف الإستقرار اللبناني العام".
ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية إلى "كشف المجرمين وسوقهم إلى العدالة لأن المستفيد من هذا الإجرام والأعمال التخريبية هو العدو الصهيوني"، مشددة على "ضرورة التلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والألتفاف حول الثلاثية الذهبية الوطنية الجيش الشعب المقاومة لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني كما الإرهاب الوجهين لعملة واحدة".